العناوين:

ندوة بصنعاء بعنوان مؤامرة ورشة المنامة بين المقاومة والإنبطاح

ندوة بصنعاء بعنوان مؤامرة ورشة المنامة بين المقاومة والإنبطاح

الاتحاد برس :

ندوة بصنعاء بعنوان مؤامرة ورشة المنامة بين المقاومة والإنبطاح


 


[25/يونيو/2019]


 


صنعاء - سبأ :


 


عقدت بصنعاء اليوم ندوة فكرية سياسية بعنوان " مؤامرة ورشة المنامة بين المقاومة والإنبطاح"، نظمها المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان.


 


وفي الندوة أكد رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري رفض القوى الوطنية لما تسمى بصفقة القرن والتي تمثل ورشة المنامة الشق الاقتصادي منها .. مندد بتنصل بعض الأنظمة العربية عن واجبها في حماية المقدسات وعدم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


 


كما أكد على المواقف الثابتة إلى جانب محور المقاومة لمناهضة صفقة ترامب .. لافتا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للأمة ولن تتخلى الأحزاب والقوى الوطنية عن دعمها للشعب الفلسطيني.


 


فيما أشار أمين عام تنظيم التصحيح الشعبي الناصري مصلح أبو شعر إلى أن الندوة تأتي في ظل مرحلة استثنائية تمر بها الأمة العربية بصورة عامة وقضيتها المركزية بشكل خاص من خلال السعي لتمرير صفقة القرن الهادفة طمس الحق العربي الفلسطيني وبيع الأرض والمقدسات للمحتل الصهيوني.


 


واعتبر ورشة البحرين، تتويجا لعقود من المؤامرات بحق شعوب الأمة من قبل بعض الأنظمة العربية.


 


وقدمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد أبرز مخاطر صفقة القرن على القضية الفلسطينية الهادفة تهويد مدينة القدس وتثبيتها عاصمة للكيان الصهيوني وكذا تهويد فلسطين وتكريس الاحتلال وتشريعه والسيطرة على المقدسات الإسلامية .


 


ولفت إلى أن من مخاطر صفقة القرن، فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وضم الضفة الغربية تحت السيادة الصهيونية، وإلغاء صفة اللجوء عن اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء فكرة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وتهميش الوجود الفلسطيني وتكريس سلطة فلسطينية تحكم بصلاحيات محدودة ومدعومة بأجهزة أمنية تابعة للكيان الصهيوني.


 


وتطرق حزام الأسد إلى الإجراءات الممكنة لمواجهة صفقة القرن من خلال إصرار أبناء الأمة الإسلامية على رفض هذه المؤامرة وترسيخ الصمود أمام الضغوطات والإغراءات والتمسك بالحقوق وعدم التنازل عنها وتفعيل مبدأ المقاومة للإحتلال الصهيوني، ورفض التطبيع معه بأي شكل من الأشكال.


 


فيما أشار الأمين العام المساعد لحزب العمل الدكتور خيري علي السعدي في ورقة العمل الثانية بعنوان "مشروع صفقة القرن القديم- الجديد"، إلى توقيت الصفقة خلال المرحلة الراهنة التي تشهد محاولة لتغيير خارطة المنطقة جغرافيا وسكانيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا.


 


ولفت إلى أن صفقة القرن تتوج مخطط الإحتلال الصهيوني منذ أكثر من مائة عام، لعدة جوانب تتعلق بالكيان الصهيوني والجانب الفلسطيني والعربي والأمريكي والدولي .. موضحا أن صفقة القرن لا تتوقف حدودها على الشأن الفلسطيني فحسب، بل تتعداه إلى كل أقطار المنطقة بجوانب وترتيبات ومراحل، الهدف منها دمج الكيان الصهيوني بالمنطقة.


 


واستعرض الدكتور السعدي الجوانب السياسية والاقتصادية لصفقة القرن وأهدافها في إنهاء القضية الفلسطينية وإعادة تشكيل خارطة المنطقة بتنصيب زعامات موالية للكيان الصهيوني واستهداف المنظومة الدينية ونشر الثقافة المناهضة للإسلام وما يمثله من قيم إنسانية.


 


بدوره أشار الأمين العام المساعد لحزب الشعب الديمقراطي سفيان العماري، في ورقة العمل الثالثة إلى ضرورة مساندة القضية الفلسطينية مهما كان الثمن في سبيل استعادة الحق المسلوب والمغتصب للشعب الفلسطيني .


 


وأشاد بردة الفعل الفلسطيني بمختلف مكوناته ورفضه استبدال مبدأ الإزدهار والرخاء مقابل الأرض والسلام.


 


وأكد العماري أن ورشة المنامة محكوم عليها بالفشل لعدة أسباب، أبرزها أن ما ستخرج به، سيضاف إلى سجل المنامة وبعض الأنظمة العربية الحافل بمظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب .


 


أثريت الندوة بمداخلات من قبل عضو الوفد الوطني عبدالمجيد الحنش وعضو مجلس الشورى صالح بينون ومنى الزيادي وسند الصيادي، أكدت في مجملها أن ورشة البحرين تعد الخطوة الأولى لتعزيز الشراكة بين بعض الأنظمة العربية وفي مقدمتها النظامين السعودي والإماراتي مع الكيان الصهيوني.


 


سبـأ